اعطال في شبكة بلاكبيري للمحمول في الشرق الاوسط وافريقيا

وجد ملايين المشتركين في خدمات هواتف بلاكبيري المحمولة في انحاء اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا بلا خدمات بعد انهيار الكمبيوترات الرئيسية التي تشغل خدمات بلاكبيري برمتها في تلك المناطق.
وتعطلت بعض خدمات هواتف بلاكبيري الذكية، ومنها تصفح الانترنت، وخدمات البريد الالكتروني والرسائل النصية.
ويبدو ان اصل المشكلة موجود في مركز معطيات ومعلومات رئيسي يقع في ضاحية "سلاو" غربي لندن، وهو المسؤول عن تنظيم وتوفير خدمات بلاكبيري في تلك المناطق.
وقالت الشركة انها تعمل على اصلاح الاعطال التي يعاني منها المستخدمون في الشرق الاوسط وافريقيا.
كما اعتذرت الشركة عن الازعاج والتعطيل الذي تسببت به مشكلة توقف الخدمات بالنسبة لهؤلاء المشتركين.
وقد ظهرت اول علامات الاعطال في الشبكة بحدود الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي في بريطانيا، ثم تفاقمت المشكلة فيما بعد.
وقد وجه العديد من المشتركين ممن ظلت خدمات الرسائل النصية تعمل لديهم شكاوى لمقر الشركة عبر الانترنت وموقع تويتر.

سبب وفاة مؤسس شركة ابل

كشفت شهادة وفاة ستيف جوبز احد مؤسسي شركة ابل أنه توفي نتيجة توقف التنفس الناتج عن انتشار سرطان البنكرياس.
وتوفي جوبز في الخامس من اكتوبر/ تشرين الاول الجاري عن 56 عاما في منزله بمدينة "بالو الوت" في كالفورنيا.
ولم يتم تشريح الجثة ودفن جوبز يوم الجمعة الماضية.
وصدرت شهادة الوفاة عن وحدة الصحة العامة في منطقة "سانتا كلارا" بولاية كالفورنيا يوم الاثنين، حسبما ذكرت وكالة اسوشييتد برس.
ووفقا للشهادة فقد كان جوبز يعاني من مشكلات صحية في البنكرياس خلال السنوات الخمس الماضية.
واعلن جوبز عام 2004 أنه يعاني من سرطان البنكرياس وخضع إلى عملية زراعة كبد قبل خمس سنوات.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي حصل على إجازة مرضية قبل أن يستقيل رسميا من منصب المدير التنفيذي لشركة أبل وينقل صلاحياته إلى تيم كوك.
وقالت عائلة جوبز في بيان إنهم كانوا برفقته عندما توفي بهدوء.
يذكر أن جوبز توفي بعد يوم واحد فقط من إعلان شركة ابل عن هاتفها الجديد "آي فون 4S".
وقالت شركة أبل الاثنين إنها تلقت أكثر من مليون طلب يوم الجمعة الماضي لشراء الهاتف الجديد قبل طرحه، متفوقا بذلك على هاتف "آي فون 4" الذي طرح في الأسواق عام 2010.

أمل جديد في علاج مرض السكر وأرتفاع الكوليسترول


وافقت "هيئة الأغذية والدواء الأمريكية" على إنتاج مزيج دوائى فى كبسولة واحدة،وذلك من عقارى "جانوفيا" و"زوكور" لعلاج مرض السكر النوع الثانى وارتفاع الكوليسترول فى الدم فى أول كبسولة علاجية من نوعها.

وأوضحت الهيئة الأمريكية أن الكبسولة الجديدة سيطلق عليها أسم "جوفيسينك" ستحتوى مزيجين لعلاج مرض السكر النوع الثانى، بالإضافة إلى خفض مستوى الكولسترول فى الدم أحد أهم العوامل المساهمة فى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب.

وكشفت الأبحاث التى أجرتها "هيئة الأغذية والدواء" الأمريكية مؤخرا فى هذا الصدد أن هناك مايقرب من 20 مليون أمريكى يعانون من الإصابة بمرض السكر النوع الثانى ومن ارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم وهما عاملان مرضيان يسهمان بصورة كبيرة فى الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض الكلى وفى بعض الأحيان الإصابة بالفشل الكلوى.

وتعد هذه الكبسولة الأولى من نوعها التى تعالج بصورة مباشرة بعلاج مرضى السكر النوع الثانى وارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم، وأوضحت الهيئة أنه تم التصديق على إنتاج الكبسولات فى جرعات 100 ملليجرام.

بالفيديو أحدث ألعاب الفيديو والقتال علي الانترنت

شعار “اصمت وانطلق” سيكون هو الشعار الذي يحكم باقة ألعاب الفيديو التي ستطرح في الأسواق هذا الخريف؛ حيث إنها تتطلب لاعبين يتحركون بسرعة فائقة من البداية دون أن تكون أمامهم حتى فرصة للتفكير.
ومن السمات الغالبة على هذه المجموعة من الألعاب كذلك الاتجاه نحو التعاون؛ حيث تتيح هذه الألعاب إمكانية أن يتحالف اللاعبون لمواجهة الوحوش أم مساندة بعضهم خلال اللعبة، سواء أكانوا يلعبون على الجهاز نفسه أم يتواصلون عبر شبكة الإنترنت.
وتزيح شركة “نامكو بانداي” للألعاب الستار عن لعبة “دارك سولز” أو “أرواح مظلمة”؛ حيث يخوض اللاعبون قتالاً ضد مجموعة من الأشباح والوحوش. وتدور اللعبة في مناخ قاتم، ويكون أمام كل لاعب فرصة للاختيار بين الشخصيات التي سيخوض بها غمار اللعبة ما بين عشرة أنواع من الفرسان والسحرة.
وخلال المعركة، يكتسب كل فارس مهارات إضافية تتيح له تحسين مستواه في القتال. وأثناء ممارسة هذه اللعبة بشكل جماعي على شبكة الإنترنت، يمكن للاعب أن يبعث برسائل تحذير لباقي اللاعبين لتحذيرهم بشأن التحديات التي تنتظرهم.
وتروق فكرة لعبة “ريج” أو “الغضب” من إنتاج شركة “بيثيسدا سوفتوركس” للألعاب لهواة إطلاق النار والمعارك المسلحة. وتدور أحداثها حول نظام قاسي ينشأ بعد سقوط نيزك على سطح الأرض، ويرتكب هذا النظام أفعالاً وحشيةً ضد الناجين من سكان الأرض، وهو ما يتطلب وجود بطل يدافع عن الضعفاء.
وتسمح هذه اللعبة باستخدام الرجال الآليين والسيارات المفخخة التي يتم التحكم فيها عن بعد. وبجانب مراحل اللعبة التي تحتاج إلى إطلاق النار، هناك مراحل أخرى تتطلب مهارة في قيادة السيارات. ويمكن ممارسة هذه اللعبة بشكل فردي أو جماعي.
أما عشاق شخصية “الرجل الوطواط”، فإن موعدهم هو يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وهو موعد طرح اللعبة الجديدة “الرجل الوطواط ومدينة أركهام” من إنتاج شركة “وارنر إنترإكتيف”، وتظهر خلال اللعبة شخصية البطل الشهير وهو يقاتل شخصيات الشر المعروفة مثل الجوكر وفيكتور زاز والسيدة القطة.
ويستطيع الرجل الوطواط خلال اللعبة استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة لتحرير مدينة أركهام من اللصوص والمجرمين. وتتوافر هذه اللعبة على جهازي بلايستيشن 3 وإكس بوكس 360. ومن المقرر طرح نسخة للعمل على أجهزة الكمبيوتر الشخصي.


العلماء يكتشفون طبقة للأوزون في كوكب الزهرة

اكتشف العلماء أن كوكب الزهرة محاط بطبقة من الاوزون.
وافاد تقرير في دورية ايكاروس أن مركبة فينوس اكسبرس التابعة لوكالة الفضاء الاوروبية اكتشفت الطبقة الرقيقة، التي يمثل سمكها واحد بالمئة من سمك طبقة الاوزون الخاصة بالارض.
وحتى الآن لم تكتشف طبقة أوزون إلا في الغلاف الجوي للارض والمريخ.وقد يساعد الاكتشاف العلماء في تطوير بحثهم عن الحياة في الكواكب الاخرى.
وقد اكتشفت مركبة الفضاء طبقة الاوزون أثناء بحثها عن النجوم عبر الغلاف الجوي لكوكب الزهرة.
وبدت النجوم البعيدة أكثر خفوتا لأن طبقة الاوزون امتصت بعض من الضوء تحت البنفسجي الخاص بها.
وأفاد فرانك مونتميسين، أحد معدي التقرير الذي نشر في دورية ايكاروس والباحث في مركز لاتموس لابحاث الغلاف الجوي في فرنسا، بأن طبقة الاوزون الخاصة بكوكب الزهرة تقع على بعد 100 كيلومتر من سطح الكوكب، وهو ما يماثل ثلاثة أمثال بعد طبقة الاوزون الخاصة بالأرض.
ويتكون الاوزون، وهو جزيء يحتوي على ثلاث ذرات اكسوجين، عندما يفكك ضوء الشمس ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة إلى جزيئات اكسوجين.
ويتكون الازون على الأرض بنفس الطريقة. وتمتص طبقة الاوزون الخاصة بالارض قدرا كبيرا م بالاشعة فوق البنفسجية الضارة مما يمنعها من الوصول إلى سطح الارض.

سامسونغ تسعى لمنع مبيعات آي فون 4 اس في فرنسا وايطاليا

تسعى سامسونغ لاصدار امر قضائي لمنع مبيعات الهاتف النقال آي فون 4 اس في فرنسا وايطاليا.
وتدعي الشركة ان شركة ابل قد استخدمت تكنولوجيا اتصالات الجيل الثالث 3 جي اللاسلكية التي اخترعتها شركة سامسونغ دون ان تدفع لها حقوقها عنها.
بينما تتهم أبل شركة سامسونغ بسرقة تصميم جهازي آي فون وآي باد وقدمت جهازيها غلاكسي اللذين يعملان بنفس فكرة لمس الشاشة.
وتتواصل حرب ضارية بين الشركتين منذ اشهر في صورة عدد من الدعاوى في عدد من المحاكم في مختلف دول العالم.
وقد حصلت أبل على منع مؤقت لمنتجات منافستها في استراليا والمانيا وتبحث عن احكام قضائية مماثلة في عدد من الدول الاخرى.
وقالت سامسونغ في بيان اصدرته "لقد واصلت ابل بشكل صارخ انتهاك حقوق الملكية الفكرية والسطو على تكنولوجياتنا، وسنقوم بحماية حقوق ملكيتنا الفكرية بثبات".
وحذر فلوريان مولر، المدون المهتم بقانون الملكية الفكرية وبراءات الاختراع ، من ان شركة سامسونغ تضع العربة قبل الحصان بالبحث عن انذار قضائي قبيل القيام بجولات التفاوض (مع ابل) .
وكانت محاكم هولندا واستراليا فضلا عن محاكم 20 دولة اخرى شهدت النظر في دعاوى قضائية بين سامسونغ وأبل إذ تهدف كل شركة منهما إلى وقف بيع منتجات الشركة الأخرى.
وتذكر المعارك بين الشركتين بتلك التي سادت في وقت سابق بين مايكروسوفت وغوغل حول استخدام المحتوى على الإنترنت.
وتهيمن أبل على سوق الهواتف الذكية في العالم حاليا حيث زاد عدد مستخدمي آي فون حاليا عن 40 مليون مستخدم وباعت أبل خلال الربع الأول من هذا العام ما يزيد عن 14 مليون جهاز كومبيوتر لوحي (تابلت) من نوع آي باد مقابل 7 ملايين كومبيوتر لوحي من نوع غالاكسي باعته سامسونج طوال عام 2011.
وترغب سامسونغ في زيادة مبيعاتها من هاتف غالاكسي والجهاز اللوحي غالكسي تاب بمقدار خمس مرات خلال الفترة المقبلة وهو ما جعلها تلجأ إلى القضاء لمحاولة صد الهجوم القضائي الذي تشنه ضدها أبل في كثير من دول العالم.

انتاج خلايا جذعية عن طريق الاستنساخ

تمكن العلماء في الولايات المتحدة من استخدام تقنيات الاستنساخ لانتاج خلايا جذعية جنينية عن طريق زراعتها داخل بويضة بشرية غير ملقحة.
وهو ما يمثل تقدما كبيرا في مجال انتاج الخلايا ومصدر قلق لمعارضي ابحاث الخلايا الجذعية.
وتمكن العلماء من اثبات امكانية استخدام تقنية استنساخ تسمى تحويل نواة خلية عادية لانتاج خلايا جذعية جنينية تطابق الحمض النووي للمريض.
ويمثل هذا النجاح انجازا كبيرا لانه يفسح المجال امام امكانية زراعة خلايا المرضى لمعالجة امراض مثل السكري وغيرها من الامراض دون ان يتم رفضها من قبل جهاز المناعة لدى المريض.
وتعتبر الخلايا الجذعية الجنينية اللبنة الاساسية في بناء جميع الخلايا ويرى الاطباء ان هذه الخلايا يمكن ان تحدث ثورة في الطب وتساعد في معالجة العمى والسكري لدى الصغار والاصابات الخطيرة.
وتتضمن تقنية تحويل نواة خلية الانسجة ازالة المادة الوراثية من نواة خلية البويضة المضيفة واستبدالها بنواة مأخوذة من خلية بالغ وهي نفس التقنية التي تم استخدامها في استنساخ الحيوانات مثل النعجة "دولي" عام 1996.
وفشل العلماء حتى الان في جعل هذه الخلايا تنمو وتنقسم ابعد من المرحلة بدائية لدى الانسان وغيرها من الحيوانات.

تقنية جديدة

لكن فريق العلماء الامريكي بقيادة ديتر ايغلي وسكوت نوغل من مختبر الخلايا الجذعية في نيويورك احتفظوا بالمادة الوراثية للبويضة المضيفة وزعوا فيها نواة خلايا مكتملة مما مكن الفريق من انتاج اجنة تمتلك العديد من نسخ كل مورثة وتطورت ونمت بشكل جيد الى مرحلة بلاستوسيست وهي المرحلة التي تسبق عملية زارعة الاجنة اي عندما يكون عدد خلاياها ما بين 80 الى 100 فقط.
في الحالة العادية يكون لكل من الحيوانات المنوية والبويضة مجموعة واحدة من المورثات وبالتالي لدى الانسان البالغ نسخيتن من كل مورثة.
وفي التجربة التي قام بها الفريق الامريكي هناك نسختان من المورثات التي تم زرعها في البويضة التي لديها ايضا مورثة واحدة وبالتالي يصبح مجموع المورثات ثلاثة وهو امر له اشكالات عديدة.
يذكر ان الاجنة التي ليست لديها العدد الصحيح من المورثات لا تتطور ولا تنمو بتاتا بينما تلك التي لديها ثلاث نسخ من المورثات تؤدي الى نشوء عارضة داونز.
وعلى العلماء انتاج خلايا اجنة تمتلك الحامض النووي للمتبرع فقط لكن بمجرد تبدأ البويضة بالانقسام تتحد المورثات بالنواة وسيكون من شبه المستحيل فصلهما عن بعض.
واشار الدكتور ايغلي الى ان الخلايا التي قام الفريق بانتاجها ليست لاغراض العلاج حتى الان وهناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به وهذه مجرد بداية.
وتقول الباحثة في معهد الشيخوخة والصحة في جامعة نيوكاسل ماري هيربرت ان الدراسة التي نشرها الفريق في مجلة "الطبيعة" (Nature) تؤكد ان تقنية تحويل نواة خلايا الجسم ليست فعالة لدى الانسان وقد نجح الفريق في زيادة فعالية هذه التقنية عن طريق ترك المادة الوراثية في البويضة المضيفة.
واضافت "ان النجاح الذي حققه الفريق لا يقدم الحل لكن يقربنا اكثر من فهم المشكلة".